شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
تبادل الاتهامات بين قسد وعصابات الأسد عقب تصريحات وزير خارجية “العصابة”.
هاجم وزير خارجية “عصابات الأسد” المجرم “وليد المعلم” قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأحد.
واتهم “المعلم” في الكلمة قيام “قسد” باعتقالات تعسفية ضد المدنيين، كذلك الوقوف خلف الاغتيالات التي طالت شخصيات معروفة وشيوخ عشائر في مناطق شرق الفرات.
وبخصوص ملف النفط اتهم “المعلم” الإدارة الذاتية في قسد بسرقة النفط بالشراكة مع التحالف الدولي، ومنع المزارعين في مناطق سيطرتها من تسويق القمح، والسعي في الانفصال عن سوريا.
وردت دائرة العلاقات الخارجية التابعة للإدارة الذاتية في قسد من جهتها على هذه التهم التي يحاول النظام المجرم “تشتيت الرأي العام والقفز من فوق الحقائق” بحسب ما جاء في البيان.
وأضاف البيان بأن قسد تملك “دلائل قطعية واعترافات تؤكد تورط النظام السوري في تأجيج الوضع في مناطق ديرالزور والوقوف وراء أعمال الفوضى والشغب” في إشارة إلى موجة الاغتيلات التي تشهدها المنطقة.
ويرى ناشطون أن بين اتهامات هذا ورد ذاك تضيع حقوق الشعوب المحكومة بالحديد والنار، فلا هم مستفيدين من نفط بلادهم ولا خيرات أراضيهم التي سرقتها مليشيات الأسد على مدى أعوام لتستحوذ عليه قسد بعد ذلك وتحرم أبناء البلد من خيراته في سبيل إقامة دولة كردية انفصالية على الأراضي العربية.
This Post Has 0 Comments